شروط الانتساب لمنتدى الفتاوى الشرعية
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
- تَمْهِيْدٌ :
احِبَّائِنَا وَاخْوتَنا بِالْلَّهِ :
- انّ الْتَّقَرُّبِ الَىَّ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ وَخِدْمَةِ دِيْنِهِ الْحَنِيْفُ هُوَ الْهَدَفُ الْأَسْمَى لِإِنْشَاءِ هَذَا الْمُنْتَدَىّ وَنَأْمَلُ مِنَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ الْقَبُوْلُ وَأَنَّ يَرْزُقَنَا الْاخْلَاصِ بِالْعَمَلِ لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ .
وَأَنْ الاهْدَافْ الَّتِيْ تَمَّ انْشَاءَ هَذَا الْمُنْتَدَىّ مِنْ أَجْلِهَا بَعْدَ ذَلِكَ هِيَ :
* - الْاجَابَةَ عَلَىَ الاسَئِلَةَ الْشَّرْعِيَّةِ لِزُوَّارِنا الْكِرَامِ وَالَّتِي تُهَمٌ امُوْرِهِمْ وَحَيَاتُهُمْ الْيَوّمِيَه .
* - تَوْفِيْرِ الْاجَابَةَ عَلَىَ هَذِهِ الْتَّسَاؤُلَاتِ وَفْقَ كِتَابِ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُهُجْ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ .
* - تَوْفِيْرِ خِدْمَةِ الاجَابَاتِ الْخَاصّهْ لِلْأَسْئِلَهْ الَّتِيْ تَكُوْنُ أَكْثَرَ خُصُوْصِيَّةً مِنْ غَيْرِهَا وَلَا يُمْكِنُ أَدْرَاجِهَا بِالْمُنْتَدَىّ لِفَرْطِ خُصُوِصِيَتِهَا اوْ مُفْرَدَاتِهَا .
* - تَقْدِيْمِ خِدْمَةٍ إِسْلامِيهَ مُتَطورَهُ بِمَنْظُورٍ حَدِيثُ مِنْ خِلَالِ الْشَّبَكَهْ الْعَالَمِيِهَ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ جَمِيْعِ انْحَاءِ الْمَعْمُوْرَهُ .
* - مِنْ الْمَعْلُوْمِ أَنَّ هَذَا الْمُنْتَدَىّ لَيْسَ سَاحَةِ لِلْنِّقَاشِ اوْ طُرِحَ الافْكَارِ وَالتَّعْقِيْبِ عَلَيْهَا بَيْنَ الْمُتَرَدِّدِيْنَ عَلَيْهِ ، كَمَا انَّهُ لَايَسْمَحُ بِإِدْرَاجَ أَيُّ دَعَوَاتٍ اوْ اعْلَانَاتْ تُجَارِيْهِ اوْ رَوَابِطُ لِمَوَاقِعِ أُخْرَىَ فِيْهِ ، وَانَّمَا هُوَ لِطَرْحِ الاسَئِلَّهُ مَّنْ الَّذِيْنَ يَحْتَاجُوْنَ لِلَأْجَابَةِ عَلَيْهَا وَالَّذِي يَقُوْمُ الْمَوْقِعِ بِتَوْفِيْرِ هَذِهِ الْاجَابَةَ لَهُمْ وَفْقَ كِتَابِ الْلَّهِ الْكَرِيْمِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَىَ عَلَيْهِ أَفَضَلُ الْصَّلاةِ وَاتَمَّ الْتَّسْلِيمِ وَنُهُجْ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ الامَّهِ .
* - لَا يَسْمَحُ لِلْزُّوَّارِ الْكِرَامِ بِالْاجَابَةِ عَلَىَ الْأَسْئِلَهْ الْمَطُرُوحِهُ مَنْ الْاخِرِينَ حَيْثُ انْ ذَلِكَ خَاصا بِالْمِشْرِف الْعِلْمِيَّ فَقَطْ .
الْشُّرُوْطِ الْعَامَّهْ
- مَا يُدْرَجُ مِنْ الاسَئِلَّهُ وَيُجَابُ عَلَيْهَا حَقَّ لَلَمَنْتَدى لِنَشْرِهِ فِيْ ايِّ وَسَيْلَةٌ مُمْكِنَهْ وَلَا يَحِقُّ لِصَاحِبِهِ الْمُطَالِبِهُ بِرَفْعِهِ اوْ شَطْبَهْ بِأَيِّ حَالٍ مِنَ الْاحْوَالِ الَا اذَا لَمْ يَكُنْ قَدْ أُجِيْبَ عَلَيْهِ بَعْدَ .
* - اخْتِيَارُ إِسْمٌ مُسْتَعَارٌ يَجُوْزُ الْتَّسَمِّيَ بِهِ مِنْ الْنَّاحِيَهْ الْشَّرْعِيَّهْ حَتَّىَ لَا يَتِمَّ شَطِّـبِ الْمُشْتَرَكِ دُوْنِ اشِعَارٌ مُسْبَقُ .
كَمَا انَّنَا لَا نُسَمِّحُ بَادْرَاجَ الاسَئِلَّهُ الَّتِيْ تَكُوْنُ :
* - أُسَّئِلَهٌ تَتَعَرَّضُ لِلْمَشَايِخِ اوْ مَنْهَجَهُمْ اوْ فَتَاوِيهِمْ ، اوْ وُلَاةَ الامْرِ وَالْحُكَّامِ اوْ أَرَائِهِمْ .
*- أَسْئِلَةِ تَتَعَلَّقُ بِالْامُوْرِ الْسِّيَاسِيَّةِ عُمُوْمَا .
* - أُسَّئِلَهٌ لَيْسَ مِنْ أَخْتِصَاصّ وَمَنْهَجُ الْمُنْتَدَىّ وَلَيْسَتْ شَرْعِيَّهْ .
* - أُسَّئِلَهٌ تُكَرِّرُ الْاجَابَةَ عَلَيْهَا وَيُمْكِنُ الَّحْصُوْلُ عَلَىَ اجَابَاتِهَا عَبْرَ مَيِّزّةِ الْبَحْثُ فِيْ الْمُنْتَدَىْ الْقَدِيْمِ اوْ الْجَدِيْدِ .
* - أَسْئِلَةِ يَعْتَقِدُ الْشَّيْخُ انَهَا أَسْئِلَةِ مُسَابَقَاتَ اوْ مَاشَابَهَ لَيْسَ الَا .
* - أَسْئِلَةِ قَدْ تَتَسَبَّبُ بِإِحْدَاثِ الْبَلْبَلَةَ بَيْنَ الْعَامَّةِ وَلَا يَسْتَفِيْدُ مِنْهَا أَحَدٌ.
* - أَسْئِلَةِ تَتَضَمَّنُ كَلِمَاتٍ خَادِشَةٍ لِلْحَيَاءِ وَالْذَّوْقِ وَالَادَبُ اوْ بِاسْلُوبِ غَيْرَ مُهَذَّبُ .
* - أُسَّئِلَهٌ بَحْثَيْهِ اوْ تَحْتَاجُ لاجَابَاتِ مُطَوَّلَهْ ومُسهبٓهُ لَيْسَ مَكَانَهَا هَذَا الْحَيِّزُ الْضِّيْقِ مِنْ الْمَكَانِ الْمُخَصَّصِ لِلْأَ فَتَاءَ.
* - أُسَّئِلَهٌ تَحْتَوِيْ عَلَىَ امُوْرٍ عَائِلِيَّهْ وَمَشَاكِلْ اجْتِمَاعِيَّهْ أَوْ مِنْ امُوْرِ الْقَضَاءِ مِثْلَ أَسْئِلَةِ الْطَّلَاقِ .
* - أُسَّئِلَهٌ تَتَعَلَّقُ بِتَفْسِيْرِ الْاحْلَامُ اوْ الْرُّؤَى .
* - أُسَّئِلَهٌ لَايَكُوْنُ الْتَّسَاؤُلُ فِيْهَا وَاضِحا اوْ مُحَدَّدَا فَيَصْعُبُ الْاجَابَةَ عَلَيْهَا لغُمُوضِهَا .
مُلَاحَظَهُ اخْوَيْهِ :
* - انْتَ تُوَافِقُ انّ يَقُوْمُ الْمَوْقِعِ بَارْسَالَ نَّشَراتِهُ الَاسْبوْعِيّةً لَكِ وَانْتِسَابِكِ يُعَدُّ مُوَافَقَةِ كَرِيْمَةٌ مِنْكَ .
وَالْلَّهُ الْهَادِيْ الَىَّ سَوَاءِ الْسَّبِيلْ .
|