تشرع الاستخارة عند التردد بين أمرين ، أما إذا لم تكوني مترددة فلا حاجة للاستخارة ، وعليك بالمشورة فإن حصل تردد في قبول هذا الرجل عند ذلك توضئي وصلي ركعتين ثم ادعي بدعاء الاستخارة بعد السلام كما جاء في حديث جابر في صحيح مسلم قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول

إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - أو قال في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ) 0 والله أعلم 0