اربعة أسئله عن الصلاة والكبائر والحديث الشريف .

[M.Z.A]

بسم الله الرحمن الرحيم
- كيف اجعل صلاتي مقبولة وهل يوجد من دلائل لقبول الصلاة ؟؟
- عند ادراك الامام في الصلاة في الركوع او السجود مثلا هل يجب علي ان اكبر تكبيرتان و ما مدى ادراكي للصلاة عند دخولي في الصلاة و الامام راكعاً هل بالاطمئنان في الركوع او بمجرد الركوع فقط ؟؟
- يوجد حديث عن الرسول( صلى الله عليه وسلم ) يقول فيما معناه ان الجمعة إلي الجمعة و رمضان إلي رمضان مكفرات لما بينهما اذا ما اجتنبت الكبائر فما هي الكبائر ؟؟ وهل من الصحيح انها تسع ؟؟ و هل الاستمناء من الكبائر ؟؟
- ما هي اصناف الحديث الشريف ؟؟ وما معنى حديث غريب ؟؟
وشكراً لكم على سعة صدركم .
وجزاكم الله عنا خير الجزاء .

[د.المطيرات]

1- قبول الصلاة عند الله سبحانه ، وعليك أت تأتي بالصلاة كما أمر الله ، أي تخلص النية لله وتصلي كما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتحرص على الخشوع وعظمة الموقف أمام ربك سبحانه ، ثم بعد ذلك تسأل الله القبول .
2-إذا دخلت الصلاة والإمام راكع أو ساجد فإنك تكبر تكبيرة الإحرام ثم تكبر تكبيرة الانتقال ، فإن خفت ألا تدرك الركوع فكبر تكبيرة الاحرام ثم اركع . والركعة تدرك بالركوع ، فإذا دخلت الصلاة والامام راكع فركعت وسبحت تسبيحة واحدة فقد أدركت الركوع .
3- الكبائر هي المعاصي التي اقترنت بوعيد أو نار أو عذاب أو إهلاك ، أو ذكر الشيطان . والاستمناء من المحرمات العظيمة ، وينبغي أن تعلم بأن المسلم لا يفكر بكبر المعصية أو صغرها ، وكما قيل : لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت !
4- الحديث أنواع : متواتر وآحاد ، والآحاد ثلاثة أنواع : فرد وهو الغريب وهو ما رواه واحد ، وغريب وهو ما رواه اثنان ، ومشهور وهو ما رواه ثلاثة ، وهذا باختصار وعليك الرجوع إلى كتب لمصطلح الحديث ككتاب : تيسير مصطلح الحديث للدكتور الطحان . والله اعلم .