- ما الحكم إذا سألت أمي ذلك ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إن طلبت مني أمي تطليق امرأتي، أو أنها لم تطلب ذلك مباشرة لكني علمت أنه لا يرضيها سوى ذلك، وكنت أرى – حسب اجتهادي وتحكيم ما أرى بعيني - أن امرأتي لا ذنب لها، هل أفعل ما يرضي أمي أم أمسك امرأتي وأعاشر أمي بما استطعت من معروف، على سخطها علي؟ شيخنا، طالما سألت – وسأل العديد من الناس – كثيرا من المشايخ هذا السؤال، وكلما قرأت الإجابة أحست بحياد عن الجواب ( وأرجو أن يكون إحساسي مخطئا)، وإني أظن أن أفهم سبب ذلك، فإني أرى هذا الحياد عن الجواب سدا للذريعة، لأن جواب هذا السؤال لو فهم خطأ لكان سببا لاستحلال عقوق الأمهات لإرضاء الزوجات. لكني أحب مع ذلك أن تخبروني بحكم الله في هذا الأمر، جزاكم الله خيرا.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
إن كان رغبت أمك في تطليق زوجتك تنبع من غير الدين فلا طاعة لها لأنه ظلم والظلم معصية ولا طاعة لمخلوق في معصية والله أعلم