السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أصلي بالعمل أو عند الأقارب لا أصلي الرواتب ، فهل تعويضها بركعات بالليل يقوم مقامها ؟؟ وهل أكون بهذا لم أحقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ )
جزاكم الله خيرا .
الرواتب لا تعوض ، والأفضل الحرص عليها كل يوم ، فإن فاتت لعذر جاز قضاؤها ، فقد جاء في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر القبلية فصلاها بعد صلاة العصر لانشغاله بوفد من الوفود .
وعلى كل حال فالانشغال بالنوافل كقيام الليل وصلاة الضحى فيه خير كثر . والله أعلم.