ما حكم دعاء القنوت في هذه الاوقات ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدينا إمام المسجد يقنت في صلاة الصبح بشكل دائم بحيث لا يكاد يدعه ، والمشكلة ليست هنا بل أنه بداء منذ أكثر من عام يقنت في صلاة المغرب والعشاء بشكل شبه دائم ولا يدع القنوت فيهما منذ عام إلا قليل جدا بحجة أن الأمة في نوازل والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقنت في النوازل ، فما حكم الشرع في ذلك بالتفصيل والدليل لأنه يكاد يصل خلاف بسبب ذلك ؟؟
ورجاء حار أن توضحوا آراء الفقهاء في ذلك وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
قنوت الفجر وتخصيصه من البدع التي لا تجوز والذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قنت عند النوازل فعن ابن عباس قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده في الركعة الأخيرة يدعوا على حي من بني سليم وعلى رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه وكان أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم)
ومن العلماء من منع من ذلك وادعى النسخ لحديث سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول قبل أن يسجد اللهم العن فلانا وفلانا ثم يكبر ويسجد حتى أنزل الله عز وجل ليس لك من الأمر شيء ) فقالوا أن هذا ينسخ ذاك والصحيح هو جواز القنوت عند النوازل وبدون تخصيص لصلاة معينة والله أعلم